مديرية التربية والتعليم تستعد بكامل أجهزتها لاستئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني

تقرير .. إبراهيم الحبشي
في لقائه بمديري وكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل التعليمية وبعض رؤساء الأقسام عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والذي جاء استعدادًا لاستئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني لهذا العام 2023/2022 والذي سينطلق رسميًا مع اليوم الثاني عشر من هذا الشهر، وتكاملاً للأدوار، وبتوجيهات من السيد المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، قام السيد الأستاذ محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، قام باستنفار كافة الأجهزة والإدارت والأقسام للعمل على الاعداد الجيد لاستقبال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام الدراسي، وتشكيل عدد من اللجان التي ستجوب مدارس الشرقية للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال الطلاب بكافة مدارس المحافظة.

من جهته استهل وكيل الوزارة هذا الاجتماع بتعليمات مشددة بتشكيل اللجان المعنية والمكونة من مديري المراحل التعليمية والمباني والتوجيه المالي والإداري والمعامل والتطوير التكنولوجي وكافة أجهزة المتابعة بالإدارات التعليمية والتناسيق المعنية، ولفت إلى أن تلك اللجنة مسؤولة مسؤولية قانونية على جميع الأعمال التي من شأنها إعداد المدارس وجاهزيتها بالشكل المطلوب واللائق لاستقبال أبنائنا الطلبة والطالبات.
وصرح “رمضان” أن اللجنة ستقوم بمتابعة أسوار المدارس ونظافتها وتقليم الأشجار مع التنبيه المشدد بعدم الكتابة على الأسوار ما يتضمن الإساءة إلى الدولة وإزالة الشعارات المسئية إن وجدت واستبدالها بعبارات تربوية وتعليمية وعبارات تدعو إلى القيم والسلوكيات الحميدة، والتأكد من صلاحية البوابات الرئيسية للمدارس والأبواب والشبابيك وخاصة المطلة على الخارج، ومعرفة موقف المدرسة من وسائل الأمان من طفايات وصناديق الحريق وخزانات المياه والاطمئنان على كافة عوامل الأمان حفاظًا على أرواح الطلبة والطالبات وكذلك العاملين.
أكد “رمضان” على ضرورة متابعة أعمال صيانة الحمامات واتخاذ الاجراءات العاجلة حيال مشكلات الصرف، وشدد على على توفير المطهرات والمنظفات بصفة دائمة داخل الحمامات بصفة خاصة وداخل المدارس بصفة عامة، ولفت إلى توفير مخارج ومخرات للأمطار والسيول والحفاظ عل أسقف المدارس والتأكد من حمياتها بشكل دائم، وشدد على الانتهاء من كامل الصيانة قبل موعد أقصاه منتصف شهر سبتمبر.
وشدد وكيل أول الوزارة خلال اللقاء على ضرورة الانتهاء العاجل من الصيانة البسيطة بكل مشتملاتها من خلال مخصصات اللامركزية ومساهمات المجتمع المدني والتنسيق المستمر مع المحليات لازالة المخلفات والتراكمات التي قد توجد خارج المدارس، والحلاص على تأمين أكشاك ووصلات الكهرباء، والتأكد من عزل أعمدة الكهرباء الملاصقة للمداس، ومتابعة موقف الأثاث المدرسي من حيث الصلاحية والكفاية واتخاذ الاجراءات العاجلة للاصلاح على أن تتناسب والمرحلة العمرية والدراسية للطالب، وضرورة حصر الرواكد وعمل مبادارات لإصلاحها وإعادة تدويرها لصالح العملية التعليمية.
وقال “رمضان ” إن جاهزية معامل العلوم والحاسب الآلي ومناهل المعرفة أمر هام للغاية، وأن التنسيق مع التطوير التكنولوجي وبأي أعطال وحلها الحل الفوري والآني أمر من شأنه رفع كفاء العملية التعليمة في ظل الرقمنة التي تنتهجها الدولة مع نظام التعليم الجديد 2.0 والذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مناهج التعليم، والتأكد من توفير الاسطوانات التعليمية( سي دي) بتلك المعامل، وعمل حصر كامل لمحتويات خزانات معامل العلوم والأحياء والفيزياء والكيمياء وتحديث القوائم بعد الجرد على أن يستبعد التالف منها والمنتهي صلاحيته من المواد السائلة.
وعلى صعيد الأمن والانضباط المدرسي، شدد وكيل أول الوزارة على ضرورة متابعة بداية اليوم الدراسي والتأكد من مواعيد بدء تابور الصباح وموعد انتهائه مع الالتزام التام بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتحية العلم، مع تخصيص اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني للاحتفال بعيد الشرطة المصرية البواسل وذكر إنجازاتهم على مدار السنوات الماضية والتعريج على معركتهم الباسلة ضد الإنجليز في عام 1952 مع التشديد على وجود علمين بكل مدرسة على الأقل على أن يكون إحداها فوق المدرسة والآخر بأرض التابور، ووجود علم محافظة الشرقية، مع تجديدها بصفة مستمرة حال تلفها، ومتابعة سجل البوابة الرئيسة لكل مدرسة، وانضباط العاملين وعدم مغادتهم أثناء اليوم الدراسي واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقصرين، ومتابعة موقف الكتب المدرسية مع مراجعتها بكل دقة من قبل اللجان المشكلة لهذا الغرض، وشدد على ضرورة التأكد من غلق صنابير المياه وغلق مقابض الكهرباء الرئيسية وأحكام غلق الأبواب والشبابيك والبوابة الرئيسية لكل مدرسة.
وفي شأن العجز والزيادة وفك الكثافات شدد “رمضان” على متابعة هذا الأمر وعمل الاحصاءات بكل دقة وابداء المقترحات والحلول بهذا الشأن، والتأكيد على عدم تخطي المربعات السكنية في نظام القبول بالمدارس ورصد ميزانة كل مدرسة حسب الفراغات المتاحة مع استغلال كافة الفراغات، واستلام وتأهيل المدارس والأجنحة التي ستدخل الخدمة هذا العام ومحاولة استغلالها الاستغلال الأمثل والذي يصب في مصلحة العميلة التعليمية، ومراجعة ملفات التقديم بالصفوف الأولى بكل مرحلة، لافتاً إلى استغلال كافة المباني المدرسية، والتي تنشئها الدولة من أجل هذا الغرض.
وأكد ” غريب ” على ضرورة الاهتمام بالحدائق المدرسية زراعة الاشجار المثمرة مع استغلال الأماكن الفارغة الساحات المدرسية وخلف المدارس في ظل التغيرات المناخية، والسير مع الدولة بالترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه، وعمل التوازن البناء الذي لايؤثر على العملية التعليمية ولا يضر بمقدرات الوطن.
وفيما يتعلق بمجموعات التقوية أفاض وكيل الوزارة بشرح كل ما يخص هذا الأمر، مؤكداً على عمل آليات تتناسب وكل إدارة لجذب الزملاء من المعلمين والمعلمات لإقامة مجموعات التقوية عقب انتهاء اليوم الدراسي مباشرةً على يكون ذلك بعد الساعة الواحدة والنصف مساء، وأوضح سيادته آلية عمل المعلمين من غير المنتسبين للإدارة ومدارسها، وكيفية التعامل معهم وحفظ حقوق الجميع فيما يتعلق بهذا الخصوص، مع التركيز على مدارس التعليم الثانوي العام وخاصة بالمدينة والقرى الكبيرة.
في نهاية الاجتماع قدم “غريب ” الشكر الجزيل لكافة مديري الإدارات ووكلائها وكافة مديري المراحل ورؤساء الأقسام مؤكداً على ضرورة الاستمرار في بذل المزيد من الجهد والعطاء والتعاون بين كافة العاملين والارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة والتركيز على المخرج التعليمي والذي يعد الهدف الرئيس من والذي تسعى الدولة بكل أجهزتها لاعداد جيل متعلم ومثقف يرفع راية الوطن خفاقة في كافة المحافل المحلية والدولية.