الرئيسية / مقالات / طارق الصاوى – يكتب : نداء إلى فريق القمصان – وقرن فى بيوتكن و أغلقن أفواهكن

طارق الصاوى – يكتب : نداء إلى فريق القمصان – وقرن فى بيوتكن و أغلقن أفواهكن

طارق الصاوى

دعوة شيطانية و فتنة ما أنزل الله بها من سلطان غايتها خراب البيوت وإفساد ذات البين وإشعال حرب شعواء بين الأزواج فى كل بيت وفى كل أسرة ، تقودها الناشطة الحقوقية نهاد ابو القمصان ، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة ، بفتاويها الضالة المضلة والتى بدات تؤتى أكلها و تنبت زرعها الشيطانى فى مجتمعنا فمنذ يومين سمعنا عن امراة تتعدى على زوجها بحى المطرية وتقطع جزء من جسده لانه رفض ان يكتب لها عقدا بملكية الشقة التى يسكنون بها ، وقد تبع ابو القمصان عددا من دعاة الفتنة و طالبى الشهرة ومنهم أدعياء علم أزاهرة وقد علمنا من سنة النبى المصطفى ﷺ ان أول من تسعر بهم النار يوم القيامة هذا الصنف الذى حصل العلم ليجارى به العلماء و يمارى به السفهاء ويلفت انظار الناس إليه ، وقد اعترفت قائدة الفتنة انها كانت تخدم زوجها حافظ ابو سعدة وما اخذت منه اجرة على إرضاع ابنائها الثلاثة وتربيتهم لأن زوجها كان طيبا حنونا كريما يحسن لها ويحتويها ، ولا نعلم عنها انها تزوجت من بعده ولا من قبله لتعلم ان باقى رجال هذا المجتمع شياطين لا يستحقون خدمة زوجاتهم لهم ولأبنائهم و عليهم ان يدفعوا الاجرة لزوجاتهم على رضاعة ابنائهم !!! ، وليس كما فعلت هى مع زوجها المتوفى ، ذلك الملاك الطاهر وابناءه الثلاثة التى انجبتهم منه .

وتدعى هذه العصابة من بنى قمصان أن هذا الكلام من الدين ومن القرٱن والسنة ، واقسم بالله ان الدين والقرٱن والسنة منهم ومن كلامهم برأء . ومن انتم حتى تفتون وتأولون القرٱن والسنة او تفهموا مقاصد احكامة وحكمة مشروعية نصوصه ، ولا ادرى لمذا يترك هؤلاء يتكلمون فى دين الله ويفتون بغير علم لضرب مجتمعنا فى اعمق حصونه ألا و هو البيت والأسرة ، لمذا لا يحاكمون بتهمة تكدير السلم العام وإثارة الفتنة فى المجتمع والسعى لنشر الفساد الأسرى وخراب البيوت وتشريد الأطفال وزيادة معدل الطلاق فى مجتمعنا والتى وصلت معدلاته الٱن إلى نسبة تنذر بكارثة .
و إذا كان هناك قصد ٱخر من ترك هؤلاء وإطلاق العنان لهم ينعقون على ديننا و سلامة مجتمعنا و أمن بيوتنا ، دونما رادع او مناهض .
فانا اقول لهن وقرن فى بيوتكن واغلقن افواهكن وتعالين إلى كتاب الله وسنة رسولة ، ولا تدعين على الله ما لم ينزل به سلطانا ولا تكذبن على رسوله ولا تأتين بهتانا وزورا .

  • قال تعالى فى سورة البقرة ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) .
    وقال فى سورة القصص ( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) .
    وقال فى سورة النساء ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
  • وفى السنة المطهرة عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: ” بَيْنَما نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْك ، يَا رَسُولَ اللَّهِ : رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأَبُو النِّسَاءِ ، وَحَوَّاء أُمُّ الرِّجَالِ وَأُمُّ النِّسَاءِ ، وَبَعَثَكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وَإِذَا خَرَجُوا فَلَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنحْبِسُ أَنْفُسَنَا عَلَيْهِمْ ، فَمَاذَا لَنَا مِنَ الْأَجْرِ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهُنَّ: إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَالِكَ ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ تَفْعَلُهُ ) .

عن tarek

x

‎قد يُعجبك أيضاً

للإرادة معنى كبير

أبدأ مقالتى اليوم بالسلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد النبى الأمين صلى الله عليه وسلم، وأتسائل لماذا نعيش فى صراع نفسى ولدينا حلول كثيرة أمام أعيننا ونتجاهلها..؟ فعندما يأتى الصباح لكى نبدأ يوم جديد تتفتح أعيننا فقط على جمع المال، ونسينا أن الله هو الذى بيده الملك وهو على كل شئ قدير، وبيده الرزق وبيده كل شئ، وكلنا نعلم أننا نصارع أنفسنا ولا نصل فى النهاية الا لما كتب الله لنا، فهل من مستمع ينصت…؟ فهل من قارئ يصمد أمام تحديات الشيطان الرجيم ويستعيذ بالله منه، ويبدأ حياته متضرعا إلى الله وأن يكف عن التفكير فيما كتبه الله له، وأن يسير فى طريق الله فقط، وأن يعرف حكمة الله من إخفاء الحاضر عنه.