وقال الدكتور أحمد ثابت إن تلك الحروب تستهدف احتلال العقل وعبر حروب نفسية متطورة وتتم بطء ومن الصعب معرفة بدايتها أو العدو الحقيقي لأنها تعتمد على الحرب بالوكالة والتنوع والاستخدام الذكي للقوى الناعمة ومنها الإعلام وخصوصًا الإعلام الجديد كمنصات التواصل الاجتماع.
وأضاف أحمد مصطفى مسؤول الاعلام التنموي لمركز اعلام جنوب أسيوط إن الندوة تضمنت تعريفًا بأنواع الحروب وسماتها منذ الجيل الأول والثاني والثالث ثم حروب الجيل الرابع وكذلك نشأة المصطلح بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1989 وأجواء بدايته وتطورها وصولاً لحروب الجيل الخامس، وأيضًا تناولت المحاضرة أهداف الحروب ثم عناصر وأدوات حروب الجيل الرابع والخامس والتي بين الدكتور أحمد هلال مدى خطورتها حينما أكتشف بمناقشة الطلاب بأنه لا يوجد شاب واحد لا يستخدم واحدة أو أكثر من شبكات التواصل الاجتماعي داخل المدرسة وبمعدلات تجاوزت الأربع ساعات يوميًا لدى نسبة كبيرة منهم.
